keluarga diplomatik isreil telah mula meninggalkan Turki kerana bimbang keselamatan, tunjuk perasaan yang makin meningkat di seluruh Turki setelah 16 sukarelawan Turki ditembak mati oleh tentera yahudi.
سارعت "إسرائيل" إلى التحرك لسحب عائلات الدبلوماسيين "الإسرائيليين" من تركيا، في خطوة تعكس مخاوف جدية من عواقب إقدام قواتها على قتل عدد من الأتراك ممكن كانوا على متن أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت أوامر لعائلات دبلوماسييها بمغادرة تركيا بأسرع وقت ممكن، والعودة إلى "إسرائيل" والبقاء فيها إلى حين انتهاء الأزمة العميقة للغاية في العلاقات الإسرائيلية – التركية وزوال الغضب التركي.
وكانت مظاهرات غضب حاشدة قام بها أتراك أمام القنصلية "الإسرائيلية" في اسطنبول يوم الاثنين، حيث حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مقر القنصلية، إلا أن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم من اقتحامها.
إغلاق السفارة والقنصليةومنذ الاثنين، أوصدت السفارة "الإسرائيلية" في أنقرة والقنصلية في اسطنبول أبوابهما، فيما يتمنع الدبلوماسيين "الإسرائيليون" عن مغادرة بيوتهم ولا يحضرون إلى مكان عملهم خوفًا من الالتقاء مع متظاهرين أتراك.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين الأتراك الغاضبين على مهاجمة قافلة "الحرية" ومقتل 10 نشطاء على الأقل وإصابة عشرات آخرين بنيران القوات "الإسرائيلية" يحاصرون القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول ومنزل السفير الإسرائيلي في أنقرة.
واعتبرت أن محاصرة بيت سفير إسرائيلي ليومين متتاليين هو حدث غير مسبوق، وقالت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترددت في إخلاء عائلات الدبلوماسيين من تركيا في البداية، لكنها قررت القيام بذلك بعد مشاورات مع دبلوماسييها في تركيا الذي عبروا عن تخوفات من بقاء عائلاتهم في أنقرة واسطنبول.
وعادت الغالبية العظمى من عائلات الدبلوماسيين إلى "إسرائيل" الثلاثاء.
وكانت تركيا استدعت السفير "الإسرائيلي" لديها وأبلغته احتجاجها على مهاجمة سفن أسطول "الحرية" فجر الاثنين بينما كان متوجهًا إلى قطاع غزة.
عمل دنيء
ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طب أردوجان انتقادات شديدة اللهجة إلى "إسرائيل"، معتبرًا أن "المجزرة الدموية" التي ارتكبتها ضد سفن المساعدات "عمل دنيء وغير مقبول" ويجب عليها دفع ثمنه، محذرًا إياها من اختبار صبر أنقرة.
وأضاف خلال اجتماع في البرلمان التركي أمس أن "الإبادة الدموية التي بدأتها إسرائيل انتهاك للقوانين الدولية واستهداف للسلام العالمي الذي أصيب بجرح بالغ، وأن على الأمم المتحدة ألا تكتفي بقرار الإدانة، وأن على المجتمع الدولي أن يقول كفى لإسرائيل".
واعتبر أردوجان أن إسرائيل وضعت الإنسانية تحت الأقدام، وقال إنها لا يمكن أن تنظر في وجه العالم إذا لم تعتذر وتُحاسب على ما أقدمت عليه، وإنه لا عذر لها بشأن الدماء التي سالت.
وطالب تل أبيب برفع الحصار غير الإنساني المفروض على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، مشددا على استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني وأهل غزة ولإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت أوامر لعائلات دبلوماسييها بمغادرة تركيا بأسرع وقت ممكن، والعودة إلى "إسرائيل" والبقاء فيها إلى حين انتهاء الأزمة العميقة للغاية في العلاقات الإسرائيلية – التركية وزوال الغضب التركي.
وكانت مظاهرات غضب حاشدة قام بها أتراك أمام القنصلية "الإسرائيلية" في اسطنبول يوم الاثنين، حيث حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مقر القنصلية، إلا أن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم من اقتحامها.
إغلاق السفارة والقنصليةومنذ الاثنين، أوصدت السفارة "الإسرائيلية" في أنقرة والقنصلية في اسطنبول أبوابهما، فيما يتمنع الدبلوماسيين "الإسرائيليون" عن مغادرة بيوتهم ولا يحضرون إلى مكان عملهم خوفًا من الالتقاء مع متظاهرين أتراك.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين الأتراك الغاضبين على مهاجمة قافلة "الحرية" ومقتل 10 نشطاء على الأقل وإصابة عشرات آخرين بنيران القوات "الإسرائيلية" يحاصرون القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول ومنزل السفير الإسرائيلي في أنقرة.
واعتبرت أن محاصرة بيت سفير إسرائيلي ليومين متتاليين هو حدث غير مسبوق، وقالت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترددت في إخلاء عائلات الدبلوماسيين من تركيا في البداية، لكنها قررت القيام بذلك بعد مشاورات مع دبلوماسييها في تركيا الذي عبروا عن تخوفات من بقاء عائلاتهم في أنقرة واسطنبول.
وعادت الغالبية العظمى من عائلات الدبلوماسيين إلى "إسرائيل" الثلاثاء.
وكانت تركيا استدعت السفير "الإسرائيلي" لديها وأبلغته احتجاجها على مهاجمة سفن أسطول "الحرية" فجر الاثنين بينما كان متوجهًا إلى قطاع غزة.
عمل دنيء
ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طب أردوجان انتقادات شديدة اللهجة إلى "إسرائيل"، معتبرًا أن "المجزرة الدموية" التي ارتكبتها ضد سفن المساعدات "عمل دنيء وغير مقبول" ويجب عليها دفع ثمنه، محذرًا إياها من اختبار صبر أنقرة.
وأضاف خلال اجتماع في البرلمان التركي أمس أن "الإبادة الدموية التي بدأتها إسرائيل انتهاك للقوانين الدولية واستهداف للسلام العالمي الذي أصيب بجرح بالغ، وأن على الأمم المتحدة ألا تكتفي بقرار الإدانة، وأن على المجتمع الدولي أن يقول كفى لإسرائيل".
واعتبر أردوجان أن إسرائيل وضعت الإنسانية تحت الأقدام، وقال إنها لا يمكن أن تنظر في وجه العالم إذا لم تعتذر وتُحاسب على ما أقدمت عليه، وإنه لا عذر لها بشأن الدماء التي سالت.
وطالب تل أبيب برفع الحصار غير الإنساني المفروض على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، مشددا على استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني وأهل غزة ولإحلال السلام في الشرق الأوسط.
No comments:
Post a Comment