Friday, May 21, 2010
amerika tidak akan mengembalikan khazanah ilmiah Iraq yang dicuri
Semua buku-buku ilmiah di dalam perpustakaan di negara Iraq telah dicuri oleh tentera amerika, mereka menolak sebarang rundingan untuk menghantar kembali khazanah yang amat bernilai tersebut kepada umat Islam.
ما زال جزء كبير من الوثائق والمخطوطات التي لا تقدر بثمن من الأرشيف الوطني العراقي مفقودا بعد عمليات النهب والعبث التي تعرضت لها دار الكتب والوثائق خلال الأيام القلية التي تلت الغزو الهمجي الذي قادته الادارة الامريكية في آذار عام 2003. وتجسد الوثائق والمخطوطات النادرة التي نهبت أو أحرقت مراحل مختلفة من تاريخ العراق الحديث والمعاصر، حيث تتضمن وثائق ومستندات حكومية ورسمية ومخاطبات خاصة ومعاهدات تتعلق بالحروب التي خاضها العراق وحكايات الملوك والرؤساء والمحتلين من إلانكليز والفرس والعثمانيين.
ولا تعرف على وجه اليقين الجهات التي قامت بنهب تلك الوثائق المهمة ، وذلك لان المسؤولين الحكوميين لم يجروا أي تحقيق جاد في هذا الأمر بعد الاحتلال الغاشم ، لكنّ جزءا من هذا الأرشيف ظهر ممزقا، كما عثر على اجزاء منه معروضة للبيع على الأرصفة، فيما وقعت اجزاء أخرى في يد بعض المتنفذين في الحكومات المتعاقبة التي تشكلت في ظل الاحتلال السافر والذين يتاجرون بها أو يحاربون بعضهم البعض بما تحتويه هذه الوثائق من معلومات .
ولم تفلح الجهود التي بذلها المسوؤلون في دار الوثائق والكتب في استعادة آلاف الكتب والمخطوطات والوثائق من التراث الوطني العراقي التي استولت عليها قوات الاحتلال الأمريكية ، وهي وثائق تتعلق بتاريخ هذا البلد الجريح خلال فترة الحكم الملكي الواقعة بين آذار عام 1920 وتموز عام 1958 وفترة عبد الكريم قاسم التي امتدت من تموز عام 1958 وحتى شباط عام 1963، اضافة الى الحقبة الأولى من استيلاء حزب البعث على السلطة والتي انتهت في الثامن عشر من تشرين الثاني عام 1963 وحتى الحقبة الثانية التي انتهت باحتلال بغداد في التاسع من نيسان عام 2003.
وفي حديثه الذي نشرته وكالات الانباء مؤخرا استعرض ( عبد النبي صبار ) الخبير في دار الكتب والوثائق في تصريح نشر مؤخرا تفاصيل النهب والسلب اللذين تعرضت لهما الدار فيقول : "هناك أكثر من ثلاثة آلاف مخطوطة ووثيقة وكتاب نادر ما زالت مفقودة منذ دخول قوات الاحتلال الأمركية الى العاصمة بغداد " .. مؤكدا ان قوات الاحتلال الهمجية ترفض إعادة الوثائق والمستندات التي تؤرخ حقبا مهمة من تاريخ العراق والتي جمعتها في 48 صندوقا بدعوى الحفاظ عليها .
ويمضي صبار قائلا "ما زلنا نبحث عما يزيد على 3500 مخطوطة ، لم نفلح في استعادة سوى (460 ) منها تقريبا ، فيما قمنا بترميم المئات من المخطوطات والوثائق النادرة التي تعرضت للحرق أو التدمير الذي استهدف الدار " .. مشيرا الى ان الدار تنوي إقامة متحف خاص بمقتنيات الملوك والرؤساء الذين تعاقبوا على حكم العراق.
من جهتها قالت ( فاتن حميد ) التي تعمل في ورشة إعادة ترميم الكتب في تصريح مماثل "أ فلحنا في إعادة ترميم وثائق ومقتنيات مختلفة شبه تالفة تخص مؤسس الدولة العراقية الملك ( فيصل الأول ) ووثائق أخرى تعود الى مرحلة الجمهورية ".
الجدير بالذكر ان دار الكتب الوثائق ( المكتبة الوطنية سابقا ) والتي كانت قد بدأت عملها لأول مرة في عام 1920قد استقبلت خلال السنوات الأخيرة المئات من المواطنين الذين قاموا من تلقاء أنفسهم بإعادة وثائق ومستندات نادرة كانت مفقودة بعد شرائها من الذين يتاجرون بها على قارعة الطريق حيث كانت معروضة للبيع على الارصفة مثلما تعرض علب السجائر !!.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment