Pages

Tuesday, August 31, 2010

Stesyen Keretapi Mekah dan Madinah bernilai 2.1 Bilion



http://images.alwatanvoice.com/news/large/2565905324.jpg
كشف مسؤول رفيع في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن جميع المشاريع المتعلقة بقطار الحرمين بناء المحطات والمرحلة الثانية من المشروع ستتم ترسيتها مع بداية الربع الأخير من العام الجاري. وأوضح المهندس عبد العزيز الحقيل الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم ترسية مشروع بناء المحطات بنهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، بينما ستتم ترسية المرحلة الثانية من المشروع العملاق لربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بمدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية مع بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن حجم العروض المالية لبناء المحطات الأربع لقطار الحرمين بلغ 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار)، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط بناء المحطة الواحدة نحو ملياري ريال (533 مليون دولار)، مشيرة إلى أن العروض لم تكن لبناء المشروع بالكامل وإنما كانت لبناء كل محطة على حدة، وقد رفض الحقيل التعليق على تلك المعلومات.
ولمح الحقيل إلى أن محطة مكة المكرمة ستكون الأصعب بين المحطات من ناحية نزع الملكيات، حيث قال إن حجم العمل في هذه المحطة كبير، مؤكدا على أن المؤسسة شكلت فريقا مختصا بالتواصل والبحث عن أصحاب الأملاك التي سيتم نزعها. وبينت المعلومات التي توفرت لـ«الشرق الأوسط» أن إسناد بناء المحطات الأربع قد توكل مهمته إلى الائتلافات الثلاثة التي اجتازت عروضها الفنية مرحلة التقييم الفني، وهي ائتلاف بن لادن، والائتلاف الصيني فريسنيه، وائتلاف سعودي أوجيه، حيث تفاوتت العروض المالية من محطة إلى أخرى.
في حين لمحت ذات المصادر إلى أن أحد الائتلافات المرشحة للفوز بالمشروع تقدم بعرض مالي إضافي في حال الفوز ببناء محطتين من المحطات الأربع بأنه سيبني المحطة الثالثة بأقل من أي عرض مالي آخر.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع بناء المحطات الأربع يقع ضمن المرحلة الأولى من مشروع قطار الحرمين الذي ينفذ على مرحلتين، حيث أكد المهندس الحقيل أن كافة المعطيات على أرض الواقع من ناحية سير المشروع وكذلك التوقعات تشير إلى أن إنجاز كامل المشروع سيكون بنهاية عام 2012. وكانت قد تمت ترسية الجزء الأول من المرحلة الأولى من المشروع في فبراير (شباط) من عام 2009 على ائتلاف الراحجي، والمتعلق بالأعمال المدنية على ائتلاف «الراجحي» لتنفيذ الأعمال المدنية للمشروع بقيمة 6.7 مليار ريال (1.8 مليار دولار). جدير بالذكر أن الحكومة السعودية قد اتخذت قرارا، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في شهر فبراير (شباط) من عام 2008، بتمويل المشروع من الصناديق الحكومية، من أجل الإسراع في تنفيذه. وكانت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وهي الجهة المشرفة على المشروع قد تعاقدت مع شركة «فوستر وشركاؤها» لإعداد التصاميم الهندسية لمحطات الركاب لمشروع قطار الحرمين السريع بقيمة إجمالية تبلغ 142 مليون ريال (37.8 مليون دولار).
ويربط المشروع وهو أول سكة حديد تعمل بالطاقة الكهربائية في السعودية المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مع مدينة جدة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، حيث تشير الدراسات التي بني على أساسها المشروع، إلى نقل نحو 20 مليون حاج ومعتمر وزائر سنويا، ويمكن لوفود الحجاج والمعتمرين والزوار التنقل بين المدينتين المقدستين في وقت قياسي نسبيا بعد اكتمال عناصر المشروع، حيث يشير القائمون على المشروع إلى أن الزوار يمكنهم التنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في وقت لا يتجاوز ساعتين.

No comments:

Post a Comment